وزيرة الثقافة :الأسبوع العالمي للرواية احتفاء بجنس أدبي يحمل صنعة وفنا
اعتبرت وزيرة الثقافة حياة القرمازي اليوم الجمعة 29 اكتوبر 2021 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو أن الإعلان عن إطلاق اليوم الترويجيّ لمشروع الأسبوع العالمي للرواية العربية هو مشروع ثقافي وفكري جاء دعما لمبادرة هي الأولى من نوعها، من المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في إطار جائزة الرواية العربية.
وشددت على دور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، محمد ولد أعمر على دعم العمل الثقافي في الدول الاعضاء ومنها خاصة تونس ودور سفير تونس غازي الغرايري المندوب الدائمة للجمهورية التونسية لدى منظمة اليونسكو في حشد الدعم الدولي لإدراج الأسبوع العالمي للرواية ضمن الأسابيع والأيام العالمية، متابعة لتنفيذ قرارات الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
يوم إعلامي حول المشروع بمقر اليونسكو بباريس نوفمبر 2021
وأعلنت أن هذا الطلب الذي حظي بالقبول من قبل الدورة 110 للمجلس التنفيذي لليونسكو والذي سيتم اعتماده من قبل الجمعية العامة في اجتماعها المبرمج خلال شهر نوفمبر 2021 ومن المنتظر كذلك تنظيم يوم إعلامي خاص بالمشروع بمقر منظمة اليونسكو بباريس يوم 23 نوفمبر 2021.
وأعتبرت أن إقرار الاحتفاء بأسبوع عالمي للرواية دليل على قيمة هذا الجنس الأدبي ومكانته صنعة وفنا وحياكة وإجادة وهو احتفاء بكل شغوف بالنص الروائي كتابة وإبداعا وصناعة وبكل من له ولع بالسفر في ثنايا النص في رحلة ممتعة إلى عوالم الكتّاب والغوص في أعماق الرواية اكتشافا لأسرارها ولتصبح الرواية الجنس الأدبي للحداثة بامتياز وبلا جدال....
وأضافت ان للرواية قدرة فائقة على التنافذ مع بقية الأجناس والفنون مطواعا للانفتاح عليها، وهنا لابدّ أن نشير إلى جهود مؤسسة "كتارا" في تحويل الأعمال الفائزة إلى أعمال درامية تؤكد قدرة هذا اللون من الإبداع الفكري ليكون صناعة حقيقية الى مزايا الرواية الأخرى ودورها في توفير الثروة الاقتصادية والتنمية المستدامة .
وقالت وزيرة الثقافة إن الأسبوع العالمي للرواية سيكون ببعده الكوني دون شك مناسبة لمزيد التعريف بالرواية العربية وتجاربها ومبدعيها وطنيا وإقليميا ودوليا، فلنجعل منه فرصة لتنظيم جملة من الندوات والملتقيات والورشات تهدف إلى التعريف بالاتجاهات الجديدة للرواية العربية كتابة أو نقدا،
والتمكّن من تقنيات الكتابة الروائية بجميع مستوياتها ومراحلها وتقنيات قراءتها بوصفها نصا إبداعيا وثقافيا، قادرا على التوظيف في الصناعة الثقافية.
وشددت على أهمية وضع خطة عمل مشتركة بين كافة الدول العربية لكسب رهان جوهري قوامه تطوير الرواية العربية مضمونا وصناعة وتشجيعا إسنادا وترويجي تجعل من هذا الموعد العالمي، مناسبة تتويج واحتفاء بكل من بذل الجهد لإنتاج أعمال إبداعية جيّدة.